بعد الحرب العالمية الثانية وفى عام ١٩٤٨ فى نورمبرج بألمانيا حيث يحتجز الجيش الأمريكى أربعة من قضاة وقادة النازيين،لمحاكمتهم بتهمة التورط فى مسائل قضائية تخص اليهود وبصفة خاصة ماكان يتم داخل معسكرات الاعتقال المتسببة فى الإبادة الجماعية لليهود وهل لهم دخل فى ذلك ام انهم ينفذون قوانين حكومتهم الوطنية،ويود محامى الادعاء إثبات التهمة بأى شكل،كما يحاول محامى المتهمين دفع التهمة بأى شكل،ويحاول القاضى إيجاد وسيلة افضل يتم عن طريقها مناقشة القضية،ويتابع الألمان القضية بشغف. ولكن على الجانب الاخر توجد قضية اكثر أهمية وهى تغلغل الشيوعيين بالحياة الألمانية وحاجة أمريكا لدعم الألمان للقضاء على الشيوعيين،ولكن كيف يتحقق لهم ذلك وهم يضعون الألمان خلف القضبان.